يُعتبر التقليد الحرفي لأفكار وعبارات المؤلفين الآخرين، أو نسخ طريقة عرض الأفكار، أو التشابه الهيكلي في النص، أو نسب أفكار ونتائج الآخرين دون الاستشهاد المناسب، أو تقديمها كبحث علمي أصلي، انتحالاً علميًا. تقوم مجلة "الحكمة والمعنوية" بفحص الانتحال العلمي وتعتبره متطلبًا أساسيًا في عملية البحث العلمي. لهذا الغرض، البرنامج المستخدم لفحص الأوراق البحثية هو برنامج سميم نور.
الحالات التي تُعتبر انتحالاً علميًا:
- تقديم عمل الآخرين على أنه عمل خاص بك.
- نسخ عبارات أو أفكار الآخرين دون ذكر المصدر.
- تقديم معلومات غير صحيحة عن المصدر.
- تغيير الكلمات أو نسخ هيكل الجمل من مصدر ما دون الاستشهاد به.
- نسخ عدد كبير من الكلمات أو الأفكار من مصدر واحد يشكل الجزء الأكبر من عملك (سواء تم ذكر المصدر أم لا).
- الصور والرسوم البيانية:استخدام الصور أو الرسوم البيانية أو المخططات في عملك دون الحصول على الإذن المناسب وتقديم الاستشهاد الصحيح يُعد انتحالاً علميًا. يجب على المؤلفين الحصول على إذن خطي من صاحب العمل لاستخدام أي صورة أو رسم بياني إذا لزم الأمر.
الإجراءات المتعلقة بالانتحال العلمي:
تقوم "الحكمة والمعنوية" بفحص التشابه النصي قبل عملية المراجعة النظرية، وبناءً على درجة التشابه في المحتوى، يتم اتخاذ الإجراءات التالية:
- إذا كانت درجة التشابه منخفضة:يتم إعادة الورقة إلى المؤلف للتعديل. يمكن للمؤلف إعادة إرسال الورقة بعد إزالة جميع أوجه التشابه ومراجعة المحتوى. بعد التصحيح، يتم إجراء فحص أكثر دقة على الورقة المُعاد إرسالها لمنع أي انتحال علمي محتمل أو نسخ للبيانات المنشورة.
- إذا كانت درجة التشابه في المحتوى عالية جدًا:يتم رفض الورقة ولن يكون هناك إمكانية للتعديل أو النشر.
في الحالات التي يتم فيها اكتشاف الانتحال العلمي في مراحل لاحقة، سيتم اتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بمخالفة الانتحال العلمي. إذا تم اكتشاف أن درجة الانتحال العلمي مرتفعة جدًا بعد النشر، سيتم سحب الورقة.
توصيات للمؤلفين:
- قم دائمًا بالاستشهاد بالمصادر بشكل صحيح ونسب الأفكار إلى أصحابها.
- يجب أن تحتوي جميع المصادر على معلومات ببليوغرافية كاملة.
- يجب ذكر جميع المصادر التي تم الاستشهاد بها في النص في قائمة المراجع، والعكس صحيح.
- في الحالات التي يتم فيها نسخ أكثر من 5 كلمات متتالية، يجب استخدام علامات الاقتباس.