مكانة الإنسان الكامل في القرآن وتأثيرها على تعليم علم اللاهوت

المؤلف

قسم التربية الإسلامية، جامعة فرهنغیان، طهران، إیران

المستخلص

الإنسان الكامل، بما أنه يجب أن يُطرح كنموذج وقدوة لسائر البشر، قد صُوّر ووُصف في القرآن الكريم بصفات وخصائص خاصة. إن تقديم الإرادة الإلهية على الرغبات الإنسانية، وتقوية وتنمية الجوانب الفطرية والفوق-حيوانية للإنسان الكامل، ترسم نموذجاً كاملاً لتزكية النفس وتربية الإنسان. ويمكن توضيح هذا الأمر في مجال التعليم من خلال محورين: تربية الإنسان لسعادته الدنيوية والأخروية. بناءً عليه، يتناول هذا المقال ــ بالمنهج الوصفي التحليلي ــ بيان مكانة الإنسان الكامل في القرآن الكريم، ودراسة تأثير ذلك على تعليم علم اللاهوت. والنتيجة العامة هي أن الإنسان الكامل في القرآن هو الإنسان الذي تتفعّل فيه جميع الاستعدادات الإلهية والفطرية، ويكون في حالة نمو مستمر وصيرورة وكمال دائم، ويتحرك دوماً صعوداً نحو الله ﴿إلى الله﴾، ومن خلال تأثيره على المعتقدات والعواطف والأخلاق والسلوك العملي، يصبح قدوة للآخرين، ويهديهم إلى سعادة الدنيا والآخرة.

الكلمات الرئيسية


قرآن کریم
شریف الرضی، محمد بن حسین، (1414 ق)، نهج‌البلاغه، طهران: نشر الهجرۀ.
کلینی، محمد بن یعقوب، (1407 ق)، الکافی. تهران: دارالکتب الاسلامیه.
مطهری، مرتضی (1362). الانسان فی القرآن. تهران: صدرا.
المطهری، مرتضی (1362). الانسان الکامل. تهران: صدرا.
مطهری، مرتضی (1372). مقدمه‌ای بر جهان‌بینی توحیدی. قم: صدرا، چاپ پنجم.
مقالات و مجلات
نیک‌صفت، ابراهیم (1385)، «روش، مبانی و نظریه انسان کامل در اسلام و انسان‌گرایی»، فصلنامه پژوهش و حوزه، شماره 25.